تفسير سورة الاخلاص
قال رحمه الله تعالى في تفسير سورة الإخلاص :
عن عبد الله بن حبيب قال : خرجنا في ليلة ممطرة وظلمة فطلبت النبي e ليصلي لنا فأدركناه فقال :قل فلم أقل شيئاً ، قال : قلت يا رسول الله ما أقول ؟ قال: ) قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ( المعوذتين حين تمسي وحين تصبح ثلاث مرات تكفيك من كل شيء )) قال الترمذي حديث حسن صحيح. أخرجه أبو داود في سننه ، كتاب الأدب ، باب ما يقول إذا أصبح رقم( 5082) والترمذي في سننه كتاب الدعوات ، باب 117 رقم(3575) وقال حسن صحيح غريب من هذا الوجه . والنسائي في سننه : كتاب الاستعاذة (6/250-251) وحسنه الترمذي.
والأحد الذي لا نظير له ،والصمد الذي تصمد الخلائق كلها إليه في جميع الحاجات،وهو الكامل في صفات السؤدد، فقوله ) أَحَدٌ ( نفي النظير والأمثال ، وقوله : ) الصَّمَدُ ( إثبات صفات الكمال وقوله: ) لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ( نفي الصاحبة والعيال ،) وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ ( نفي الشركاء لذي الجلال.
هذا وبارك الله فيكم