ومن يتق الله يجعل له مخرجاً ويرزقه من حيث لا يحتسب...)
وقال
( اتق الله حيثما كنت وأتبع السيئة الحسنة تمحوها وخالق الناس بخلق حسن )
وسُئل ( عمر بن الخطاب ) رضي الله عنه عن التقوى فأجاب السائل بسؤال : ألم تمر يوماً بطريق شائكة ( أي وعرة مطيّنة..) ??!! فأجابه : ( بلى ) , فقال عمر : ( فماذا فعلت حينها ؟؟) فقال : ( رفعت طرف ثوبي متجنباً أذى الطريق ) فقال عمر : وهكذا التقوى...
قصد سيدنا عمر رضي الله عنه: تجنّب طريق المعاصي والذنوب التي تعترض الانسان في حياته...
وقال سيدنا علي( كرّم الله وجهه ) عن التقوى بأنها :
الخوف من الجليل ( الله سبحانه وتعالى )
والعمل بالتنزيل ( القرآن والسّنة )
والرضا بالقليل ( القناعة بما قسمه الله تعالى )
والاستعداد ليوم الرحيل ( يوم القيامة )
أخيراً : أسأل الله تعالى _ لي ولكم _ الصلاح في الدنيا والنجاة في الآخرة...قولوا آمين