" لآ أود أن يكون مستقبلي كآتبه , ولآ أود أن أفقد هذه الهوآيه "
كلمآ شعرت بالملل امسكت بقلمي ولملمت أحرفي ! ولآ أقتنع بكلمآتي الآ بعد مديح غيري لهآ ^^
أرآئكم حقآ تهمني وتعني لي الكثير , أتقبل النقد بكل الوآنه وأسعد كثيرآ عندمآ يكون مغلف بغطآء الذوق *
في الصيفيه أحببت أن أجرب قلمي بكتآبة روآيـــه " سميتهآ / بحبه جنيت على نفسي " أتمنى أن تنآل إعجآبكم . .
وإليكم ××
رواية .. بحبه جنيت على نفسي
البارت الأول ..
هيفاء حرمه مطلقه مرتين والسبب إنهم يكتشفوها بعلاقة مع واحد اسمه صالح , ومن بعد طلاقها من زوجها الثاني قررت إنها تستمر بعلاقتها مع صالح , مع إنه كان أصغر منها بعشرين سنه .
هيفاء ( كانت متوسطة الطول وجسمها عريض , شعرها اسود قصير جآف , لون بشرتها بيضاء ) اما بالنسبة لصالح ( كان طويل وجسمه متين حبتين , لون بشرته قمحي ) .
استمرت علاقة صالح بهيفاء على اسآس صداقه لاغير , ومن لمن قرر صالح إنه يتزوج خطب وحده دكتورة اسمها أمل ( كانت ملامحها أحلى من هيفاء بكثير , جسمها أنيق جذاب , وشعرها طويل لونه بني ناعم , لون بشرتها برونزي ) عزم هيفاء على فرحه وقلها دي آخر مره حكلمك فيها , ومن لمن شاف دموع هيفاء طول ليلة الفرح , انفرد بيها من غير ما أحد يحس عليهم ويشوفهم , واعترفت وقتها هيفاء بحبها اللي كانت تخفيه اتجاه صالح , أنصدم من كلامها وما أتوقع منها إنها بتفكر بالحب لدآ العمر , وطلبت منه وأترجته إنه لا يقطع علاقته بيها , بالأول رفض ولكن مع مرور الوقت وملاحقتها وراه , رجعلها وصار يخون أمل .
مرت سنة على زواجهم وحملت أمل وجابت بنوته حلوه سموها ليآن , كآنت تتوقع أمل إنها بعد مآ تجيب بزره رآح يختلف وضع زوجها ويبطل مبآته برآ البيت وغيرته منها ومن وظيفتها .
وفي يوم أمل كانت سهرانه بالليل مع بنتها ليآن وهي بتبكي لانه جا موعد شرب حليبها , قامت أمل للمطبخ لقت الحليب مخلص , دقت على زوجها صالح أكثر من مره بس ما رد عليها .
ومن لمن أدن الفجر رجع صالح لبيته , ودخل غرفة النوم مالقى أمل , رآح على غرفة ليآن لقى أمل وبحضنها ليآن .
صالح : لسع مانومتي ؟
أمل " طالعت فيه والعبره تخنقها , وقلبت وجهها تاني على ليآن وسارت بتفل شعرها "
صالح : أنا بتكلم !
أمل : لو سمحت قفل الباب واخرج
صالح " بعصبيه " : ليش شكلك ناسيه إنك بتكلمي زوجك ؟
أمل " وقفت " وقالت : إنت إللي ناسي بيتك وملامح مرتك وبنتك
صالح : كفايه الاستقبال الزفت , مكشره وماتبي تسمعي ولا كلمة
أمل " صارت تبكي " وتقول : بنتك ليها ساعتين بتبكي وحليبها مخلص نامت وهي جيعانه
صالح : رضعيها ولآ أكليها أي زفت
أمل : وطي صوتك , البنت نايمه كل يوم سهران برآ البيت ويجي يزعق ويخبط
صالح : أيوه اخبطك وأكسر رآسك كمان
أمل : الله ينتقم منك
صالح : لا تدعي " وشد شعرها "
أمل : آآآآآآآآي رحمتك يآ الله
صحيت ليآن وصارت تبكي , صالح ترك أمل وراح نام , أمل حضنت بنتها وصارت تبكي وتدعي .
كان صالح تقريبا كل شهر يطلب أمل فلوس من راتبها , بالأول كانت تعطيه وماتقصر , لكن من لمن شافت حاله زاد وصار كل شهر يطلبها صارت ترفض إنها تعطيه ومجرد تقول لا , تصير مشكله وينقلب البيت فوق تحت .
كبرت ليآن في بيت كله ضجيج مشآكل , حاولت أمل تهيألها وتظهرلها جو غير إللي بتشوفه ولكن " يد وحده مآتصفق " كانت ليآن كل مآسمعت صرآخ أمها وأبوها راحت لغرفتها تبكي , حاولت تقنعها أمها أكثر من مره إنه دآ الشي عادي وطبيعي كمان .
ليآن كانت عندها بنت خالة اسمها شيرين أكبر منها بثلاث سنين , وهي آللي أكثر شي قريبه منها فكانوا يلعبوا مع بعض ويتكلموا ويفضفضوا لبعض .
ليآن ( كانت طويلة ونحيفه , شعرها طويل ملتف الاطراف لونه بني فاتح , لون بشرتها برونزي ) " على بعضها جذابه " أما بالنسبة لشيرين ( كانت متوسطة الطول وملتفة الجسم , لون بشرتها بيضاء , وشعرها لين كتفها غزير وسايح ) " على بعضها لزيزه "
صالح " وهو بيتفرج تلفزيون , من لمن جات أمل جلست جمبه " قلها : ترى مرت صاحبي تبا تتعرف عليكي
أمل : عادي , جبلي رقمها خليني اكلمها
صالح : دحين أدق عليه
أمل : بعدين لمن تشوفه
صالح : خليني أدق , مدامك فاضيه دحين
أمل : براحتك
صالح " مسك جواله ودق على هيفاء " : ألو , سلام
هيفاء : هلا , أخيرآ افتكرتني
صالح معليش عارف إنت دايم على البال والقلب بس تعرف الاشغال , حتى دوبنا أنا ومرتي في سيرتك
هيفاء : الله الله من متى !
صالح : اعطيني رقم مرتك يسير تكلمها أم ليآن ويتعرفوا على بعض
هيفاء : خليني أكلمها من جوالك دحين , وبعدين اعطيها رقمي
صالح : أوك , خلاص إللي تشوفه " وأعطى جواله لأمل "
أمل : السلام عليكم
هيفاء : وعليكم السلام
أمل : كيفك ؟
هيفاء : تمام , وإنتي كيفك ؟ وكيف ليآن ؟
أمل : الحمدلله بخير
هيفاء : اليوم فاضيه أجيكي ؟
أمل أستغربت من أسلوبها " لسع ما لحقت قالتلها كلمتين على بعضها , الآ واعدتها وتبا تجيها " بس ما حطت دا الشي في بالها ..
دق جرس الباب وقامت أمل فتحت , ووراها ليان ماسكه فيها , دخلت هيفاء وبيدها ثلاث أكياس هدايا
أمل " وهي مستغربه " : ليش دا التعب , شكرآ والله ما يحتاج دا كلو
هيفاء : لا عادي نحن أخوات , تعالي ليآن سلمي على أبلة هيفاء
أمل : أتفضلي البيت بيتك
هيفاء دخلت وجلست شربت العصير والقهوة وطول الجلسة كانت بتتكلم عن نفسها ..
هيفاء لأمل : أنا متزوجه وزوجي مره طيب مايعيبه شي الا إنه مريض عشان كدا مقدر اخلف , رغم يقولي روحي اتزوجي من حقك تخلفي وتشوفي بزورتك , بس عارفه الوآحد المرض مو بيده , حرام انفصل عنه بسبب دا الشي بس
أمل : أهم شي تكوني مبسوطه معاه , وربنا يعوضك إن شاء الله , أهو أنا ساكته وصابره عشان بنتي
هيفاء : لو ما صبرنا محا نعيش , لازم الرجال وسهرهم برآ البيت
أمل : هو دآ , الحمدلله على كل حال , زوجك ماراح يتعالج ؟
هيفاء : إلا من مستشفى لمستشفى , لين تعب واستسلم للمكتوب
أمل : يلا الله يشفيه ويرفع عنه
هيفاء : آمين ياقلبي
أمل استغربت منها إنها بتتكلم وتفضفض وكأنها تعرفها من زمان , وغير دآ إنها ما سألتها ولا سؤال عنها , وحست أمل كأنها هيفاء عارفه حياتها والمشاكل إللي عايشتها , " كانت طول الجلسة أمل وقلبها مقبوض "
وبعد ماخرجت من عندها , فتحت أمل الهدايا أول كيس كان فيه صحن بيتيفور وحلويات وشوكلاتات , وثاني كيس كان فيه فستان لليآن على مقاسها بزبط , وثالث كيس كان فيه طقم فخم لها , وجلست أمل تحكي صالح عن هيفاء وتقوله على الهدايا إللي جابتها
صالح : عادي , شكلها حبتك وارتاحتلك , اتواصلي معاها دولا ناس طيبه
أمل : مدري , احس قلبي طول الجلسة كان مقبوض منها , رغم الحق ينقال جلست تهرج عن بيتها ونفسها وكأني أختها ولا صحبتها من زمان
صالح : ترجعي تتعودي عليها بعدين
وكبرت ليآن ودخلت المدرسة ومن لمن وصلت المرحلة الثانوية اتعرفت على وحده اسمها سهاد وصاروا صحبات بالمره طول الثلاثه السنين , سهاد ( كانت قصيره ونحيفه , لون بشرتها قمحي , شعرها كيرلي لونه بني )
سهاد : آآخ يا ليآن ماتتخيلي أغار على أخويا زياد كيف , حتى ريناد أختي الكبيره تقولي لو إنه زوجك إيش حتسوي معاه
ليآن : هههههههه حتتعبي كدا , يابت مره أشتهي يكون عندي اخوات واخوان والبيت مليان
سهاد : بالعكس , حلو كدا تكوني وحيده دلوعة وطلباتك أوامر
ليآن : حلو من دي الناحية , لكن مو حلو من نواحي تانيه
سهاد : زي ؟؟
ليآن : وحده معاكي بنفس البيت تتكلمي معاها تشكيلها تتضاربوا , أي شي يعني
سهاد : أنا اختك أشكي آللي بقلبك
ليآن : ربي لا يحرمني منك " وبنفسها تقول : صعب الوآحد يشكي كل شي , مو كل شي ينقال للناس "
صالح كان بالحمام ودق جواله قربت أمل من الجوال وصارت تطالع بالرقم وحسته مو غريب عليها , كتبته بسرعة في ورقة وسمعت صوت باب الحمام انفتح , على طول بعدت عن الجوال وحطت الورقة بجيبها , وأول ماخرج صالح من البيت اتصلت بالرقم من جوالها وطلعلها مخزن باسم هيفاء , بمجرد ردت هيفاء وقالت : ألو
انهارت أمل وجلست على السرير مذهوله وصارت تفتكر من أول لحظه كلمتها فيها وتسترجع شريط سنوات ماضيه كلها مليانه بكذب وخيانة وتحاول تجمع صور وكلام من زوجها ومن هيفاء تحاول توضح الصورة السودة قدامها , وتفكر كيف قدروا يخدعوها طول دي السنين , وصارت تبكي لين الدموع جفت من عينها
رجعت اتصلت عليها هيفاء , طالعت أمل بالجوال ومسكته على اساس تبا ترد , الا انفتح باب البيت وجا صالح ..
صالح لأمل : السلام عليكم , تعبان جهزيلي العشا
أمل : طيب
صالح : ايشبك إنتي ؟
أمل " هزت راسها بلا "
صالح : باين انك كنتي بتبكي !
أمل : اطمن أنا بخير
صالح : طيب جهزيلي العشا بسرعة بنام
أمل من جوتها تقول " عساها تكون آخر نومه ومن بعدها ماتقوم "
وبعد ما اتعشوا ..
صالح مسدوح على السرير وحينام , فجات أمل ونامت جمبو وقلبت وجهها على الناحيه التانيه
صالح : خلي وجهك عليا , ليه على الجدر
أمل " ونبرة صوتها بكى " : أنا كدا مرتاحه
صالح " مسكها وقرب جمبها "
أمل " وهي بتبكي وقامت من على السرير " قالت : وخر عني , لآتلمسني
صالح : ايش قصتك اليوم , ايشبك ؟
أمل : مليت منك , والله العظيم مليت منك
صالح : مني أنا ؟ اهو من أول ماجيت بسألك ايشبك ولا راضيه تجاوبي , أنا إيش اسويلك أكثر من كدا
أمل : تعبت وأنا اجاملك
صالح " بزعيق " : منتي مضطره تجامليني
أمل : حرام آللي بتسويه فيا
صالح : حرمت عيشت الشياطين " وشال لحافه ومخدته ونام بالصالة "
سهاد لليآن في المدرسة ..
سهاد : يابت فاتك أمس مره عصب مني زياد
ليآن : ليش ؟
سهاد : مسكت جواله وجلست اقرأ في رسايل البنات آللي متعرف عليهم
ليآن : شوفلكك أم اللقافه ههههههههههه
سهاد : يابت مره وقتها اتنرفزت , نفسي اشوف كل بنت من آللي متعرف عليها والطشها
ليآن : معليه , سيبيكي منو
سهاد : إنتي عارفه نفسي ازوجك اخويا هههههههههه
ليآن : حماس تكوني صحبتي وأخت زوجي هههههههههههه
سهاد : والله من جد لانك وحده من جد يتوثق فيكي وتشبهيني في اشياء كثيره
ليآن : تحرجيني بكلامك
سهاد : والله ما اجاملك ما شاء الله مو ناقصك شي , لو أي أحد يقولي أختاريلي عروسه , حأشر عليكي
ليآن : الله يخليكي ليآ , حبيتك وسرتي بمكانة أختي , حتى دايمآ أحكي ماما عليكي
سهاد : آمين يارب , أسمعي إنتي عمرك حبيتي ؟
ليآن : أنا وحده ما أفكر في الحب ولآ أدورلو
سهاد : زيي , أخاف أوقع في حب إنسان مايحس فيا ويجرحني مع الأيام , حتى زياد دايمآ يقولي إياكي تحبي واحد غير زوجك
ليآن : هو زياد يحب وحده ؟
سهاد : لا , يقولي أنا لو حبيت مستحيل أكلم غيرها , لكن أنا بكلم كم بنت لآني ولا وحده فيهم اعتبرها حبيبتي , كلهم صحباتي وانبسط معاهم وبس
ليآن : اهآآ
ليآن وهي جالسة مع بنت خالتها شيرين وبيتكلموا ..
ليآن : على كلام صحبتي سهاد أحس شخصية اخوها حلوه واحسه ما شاء الله مره قريب منها
شيرين : كيف شكله ؟
ليآن : مزآ , فيه شبه من سهاد تقريبآ , إنتي شفتي سهاد صح ؟
شيرين : ايوه ايوه في حفلة نجاحك العام , حتى اختها الكبيره ريناد تشبهها
ليآن : ايوه تحسيهم كلهم ياخدو من بعض
شيرين : أنا قلتلك على فارس ولا لا ؟
ليآن : مين فارس ؟
شيرين : واحد دق عليا بالغلط , ومن لمن سمع صوتي اتولع فيا
ليآن : الله الله على الثقه
شيرين : هههههههه هو قال , بالبداية قولتلو لا تتصل وعصبت عليه , بعدين قللي شوفي لو تصرخي من اليوم لبكره راح اتصل عليكي عشان اسمع صوتك
ليآن : كل مره تقوليلي نفس الكلام صرخت وعصبت , قولي اتميعتي قلك صرخت
شيرين : هههههههههه لا من جد صرخت , بس بعد ماحسيت انو صوتو حلو واسلوبو عسل سرت اتميع ههههههههه
ليآن : هههههههههههه اهجدي على واحد
شيرين : خلاص الباقين قطعت علاقاتي بيهم , فارس يباني ليه وبس
ليآن : نشوف آخرة فارس دا كمان , كيف شكلو شوفتي صورتو ؟
شيرين : ايوه طبعآ , مررره وسيم ( طولو عادي وجسمه معضل حبتين , وشعره مكدش شويه ) مدري مدري مره جذبني صراحه
ليآن : البنت راحت فيها ههههههههه
شيرين : أصلا ناويه اشوفو , بس خلي على قدام بعدين
ليآن : لو خالة إيناس بس تدري عنك , توريكي شغلك
شيرين : اروح في ستين دهيه
ليآن : ههههههههه هيا انتبهي على نفسك
هيفاء لصالح وهو عندها : ابا عشرة الآف منك
صالح : ليش ؟
هيفاء : مو من حقك كل ماطلبتك فلوس سألتني ليش ؟ كفاية مخليتك رايح جآي على شقتي
صالح : بس سألتك ليش
هيفاء : ابا اغير سيارة السواق
صالح : استني لين ينزل راتب أمل
هيفاء : أول ماينزل اطلبها
صالح : على آمرك " وخرج من الشقه "
هيفاء : الله ياخدك يا أمل وارتاح منك
بنات فصل ليآن اتفقوا إنهم يروحوا رحلة كلهم آخر الاسبوع ..
وفي اليوم المحدد للرحلة , اتصلت سهاد على ليآن
سهاد : ألو
ليآن : ايوه هلا , كيفك ؟
سهاد : كويسه , وانتي كيفك ؟ اتجهزتي ؟؟
ليآن : مو تمام
سهاد : وي ايشبك ؟
ليآن : محا اروح , بابا ماهو في البيت , ومافي احد يوصلني
سهاد : لا مافي تعالي
ليآن : نفسي بس ايش اسوي , اخترع لي سيارة
سهاد : خلاص طيب تعالي معايا , أنا رايحه مع اخويا , نمر عليكي ناخدك
ليآن : دقيقه اشوف واردلك جواب
سهاد : بسرعة , لازم تجي مالي صلاح
ليآن " استشارت امها ووافقتلها "
ليآن لسهاد : خلاص حقوم اتجهز , متى رايحه انتي ؟
سهاد : خلاص قللي زياد نص ساعة ونروح
ليآن : اوك , خلاص على بال ما تجو اكون اتجهزت
سهاد : اوك عجلي
ومن لمن وصلوا بيت ليآن ..
زياد : يلا دقي عليها خليها تنزل
سهاد " دقت على ليآن " : ألو , بنت يلا نحن تحت البيت
ليآن : اوك اوك دحين نازله
زياد لسهاد : ايش قالت ؟
سهاد : خلاص نازله , اهو شوفها
ركبت السياره ليآن وجلست ورآ , سهاد رجعت معاها جلست
زياد : لا تفلتوني كدا كأني سواق
سهاد وليآن : هههههههه هههههه
سهاد : يعني نجلس الاتنين قدام مثلا
زياد : عاد اتصرفوا
سهاد : يلا يلا بسرعة , تلاقي البنات وصلوا خلاص
زياد : ايش تبو اغنية ؟؟
سهاد : ممم , ليآن تبي اغنية ايه ؟
ليآن : مافي شي معين ببالي
زياد : هآآ ؟؟
سهاد : خلاص على كيفك
زياد : معناتو حفتح الاغنية آللي احبها ( كل مالمحتك )
ومن لمن وصلوا قال زياد : يلا انزلوا " وقفل السيارة ونزل وراهم "
صاروا ليآن وسهاد بيمشوا جمب بعض وزياد وراهم , وقفوا عند محل آيسكريم
زياد : بنكهة ايش تبو ؟؟
سهاد : شوكلاته
زياد " أشر على ليآن " وقلها : وإنتي ؟؟
ليآن : مانجو
زياد : اوك
ومن لمن خلص طلبهم أعطى كل وحده بيدها , ولمست اطراف اصابع زياد بيد ليآن وهو بيعطيها الآيسكريم
زياد ( كان طويل وعريض المنكبين , لون بشرته فاتحه , شعره ناعم لين اذنه لونه بني )
ليآن : شكرآ
زياد : يلا روحوا انبسطوا
سهاد : ليآن هيآ , البنات دخلوا جوه بيتزلجوا
ليآن " التفتت بسرعة " : آهـ معليش هيآ
وصاروا هما بيتزلجوا وزياد بيطالعلهم
سهاد : زيـااااااد , كم باقي على الوقت ؟؟
زياد : لسع تقريبآ 10 دقايق
وبعد ما انتهوا وهما خارجين ..
سهاد لزياد : أبا اشتري وردة بليز
زياد : بسرعة بروح لصاحبي اتصل عليآ , فين كوشك الورد ؟
سهاد : شوفوا هناك , وتعال إنت متأكد آنو صاحبك ؟
طالعت ليآن بزياد ..
زياد : هههههه ايوه صاحبي لا يكثر هرجك , بسرعة ايش تبي لون الوردة ؟
سهاد : بيضا
زياد : وصحبتك ؟
ليآن : حمرا
زياد بعشوائيه ابتمسلها وقلها : رومنسية
سهاد : سيب البنت بحالها , بسرعة عشان تروح لصاحبك على قولك
ليآن " ابتسمت وصارت تطالع في اظافريدها "
وبعد ما انتهوا , وصلوا ليآن على بيتها وراح زياد مشواره ..
ومن لمن راحت ليآن لبيت خالتها إيناس " أم شيرين "
ليآن وهي بتتكلم مع شيرين , جات سيرة الرحلة , فحكتها ليآن عن آللي سار
شيرين : يعني هو آللي وصلك ؟
ليآن : ايوه
شيرين : حماس , بسرعة قوليلي ايش سويتو
ليآن : ولا شي , بس احسه انه ساير ببالي , وصح اشترالي وردة قولت راح احتفظ بيها
شيرين : ياعيني ياعيني , إيش المناسبة ؟
ليآن : عادي طلبت سهاد , فاشترالي معاها
شيرين : وربي تلتقيه هو قال لسهاد اطلبيني , يسير اشتري لصحبتك
ليآن : يابنت لا تحلفي , بلاش تخريف
شيرين : احسك مره انهبلتي عليه
ليآن : ليه قالولك شيرين !
شيرين : شوفي كيف عيونك حتخرج من الفرحه وإنتي بتحكيني
ليآن : ههههههههه لا عادي بس عاجبتني شخصيته
شيرين : يلا دي المره ورده والمره الجايه بوسه
ليآن : استحي على وجهك شويه , اساسآ الولد شايف حياته وبيكلم بنات ياكثرهم , وبعد مارجعنا اظن راح لوحده
شيرين : صدقيني الولد حاطت عينه عليكي , هيا انتبهي لا يطير من يدك , لا تنسي انه اختو صحبتك يعني اكيد بتجيب سيرتك قدامه وعجبتيه
ليآن : شيرين متى حتبطلي حركاتك دي ؟
شيرين : دي مو حركاتي , دي حركاتك انتي وزياد عاجبين بعض وماتبو تبينو
ليآن : اتوهمي اتوهمي , عندك كل الناس يحبو بعض مافي ولد كلمتيه الا قولتيلي حبك , ودحين جيه تأليفي قصة حب على حسابي
شيرين : دحين ليش معصبه , خلاص خليكي مغمضه خليكي زي ما إنتي , وقوليلي مو قادره اشيلو من بالي
ليآن : استغفرالله على التخريف بس , دحين أنا قلت مو قادره اشيلو من بالي
شيرين : القصة ليها اسبوعين وحكيتيني هي بتفاصيلها وكأنها كانت أمس , وقولتي بعضمة لسانك احسه انه ساير ببالي , إيش يعني دا كولو ؟؟
ليآن : بالاساس أنا الغلطانه إللي هرجت قدامك
شيرين : براحتك لا تهرجي تاني
جا آخر الشهر واستلمت أمل راتبها ..
صالح : أمل سلفيني 10 الآف
أمل : ياكثر سلفاتك , قول أعطيني على الأقل عشان لا تبقى بذمتك
صالح : راح ارجع كل آللي اخدتو منك بس وقت مايتوفر معايا
أمل : من كم سنة وأنا اسمع نفس الكلام , ولا شوفت شي رجعلي
صالح : ضروري اباها , صاحبي معاه مرض خبيث ويبا يتعالج منه , ودا جمايله سابقه علينا
أمل : قصدك عليك مو علينا , الله يشفيه , أنا مو ملزومه أعالج اصحابك " ودارت ظهرها "
مسكها صالح : أنا ماخلصت كلامي , اعطيني بقولك ضروري
أمل " وهي بتطالعله بنص عين " : أنسى إللي كانت سخيه وتعطيك , أنسى أمل القديمه
صالح : حتعطيني ولا كيف ؟
أمل : ماعندي
صالح : راتبك أمس نازل
أمل : بتقول راتبي , يعني أنا حره اعطيك ولا ما اعطيك
صالح : اعطيني
أمل : استحي على وجهك , كل مره تطلب مني , فين راتبك لمين بتصرفه للحيوانه آللي معاك
صالح : بدأتي تغلطي عليا , وتقولي كلامك آللي ماله معنى
أمل : ترى سكوتي مو غباء مني , بس ساكته لأني مابا ليآن تسمع شي زي كدا عن ابوها
صالح : احترمي حدودك , واتكلمي عن نفسك
أمل : الحمد لله صاينه نفسي وبيتي وبنتي
صالح : اعطيني بسرعة الفلوس
أمل : ماعندي
صالح : لا تعاندي , اخليكي تندمي
أمل : لمتى راح تجلس تهددني , كل مره نفس الموال , بنتك سارت بطولك استحي على عمرك
صالح : لا تجادليني واعطيني راتبك , أنا زوجك وليآ حق بكل فلوسك
أمل : متزوجني عشان اسير البنك تبعك , فلوسي ليآ ولبنتي ماليك حق فيها
صالح ضربها وسار يقول : اعطينييي بالطيب
أمل : الله ينتقم منك ومن جبروتك عليا
ليآن صحيت على اصواتهم وصارت تبكي , وراحت لغرفتهم حطت يدها على اذنها وصرخت باعلى صوتها " ولأول مره " : لمتى لمتى كفآآآآآآآآآآآآآآآآيه
صالح : شوفي امك وعمايلها
أمل : بنتك شايفه بعينها مايحتاج تقولها
ليآن وهي بتبكي : خلاص خلاص , عشان خاطري لاتسو كدا , مليت منكم ومن مشاكلكم والله حرام اللي بتسوه
صالح : لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم " وخرج من البيت "
أمل : اتفو عليك " وحضنت ليآن وصارت تحاول تهدي عليها , وهي نفسها بتبكي "
صالح راح لهيفاء , أول مافتحت الباب هيفاء قالت : هآ جبت معاك الفلوس ؟
صالح : مارضيت تعطيني
هيفاء : ايش يعني مارضيت تعطيني , دبر نفسك من أي زفت
صالح قرب منها وقال : هدي طيب , يعني الفلوس اهم مني
هيفاء : انقلع برآ بيتي
صالح : إنتي ناسيه اني بدفعلك ايجار دا البيت !
هيفاء : مذله هي , لا يكون ناسي انك كل يوم متبطح جمبي
صالح : ليش تسوي معايا كدا , طلبتها وهي رفضت
هيفاء : انقلع برآ برآ مابا اشوفك
صالح رفع يده كان يبا يضربها , هيفاء مسكت يده وقالت : والله لا ادفعك ثمن رفعه اليد دي
صالح " طالع فيها " وقال : حقيره .. وخرج من عندها
وفي ليلة كانت ليآن بتكلم سهاد
ليآن : حليتي الواجب اللي قالت عليه الابلة
سهاد : ماعرفتلوا
ليآن : مدري من فين جايبتلنا هو
سهاد : اسمعي ليآن , بس دقيقه اكلم ماما وارجعلك
ليآن وهي على الخط سامعه هرج سهاد وأمها نهى ..
نهى : اعطيني رقم اخوكي , اتمسح من جوالي
سهاد : بعدين بس أخلص من ليآن
نهى : بسرعة يابنتي , ابا اتصل دحين عليه
سهاد : ليه مو في البيت
نهى : لآ , راح يلعب من العصر
سهاد : قولتيلو على الأغراض اللي اباها
نهى : ايوه حيجيبها
سهاد : وآو من جد الله يسعدو
نهى : بسرعة خلصيني اعطيني رقمه
ليآن مسكت ورقة وقلم , وبمجرد بدأت سهاد تقول الرقم لأمها , سجلتو ليآن عندها بالورقة ..
سهاد لليآن : ايوه , معليش طولت عليكي
ليآن : لا عادي , خدي راحتك
سهاد : خلاص اسيبك تنامي
ليآن : اوك , تصبحي على خير
سهاد : وانتي من اهله , مع السلامة
ومن لمن جات الساعة 3:00 ليل , صحيت أمل تبا تصلي الوتر الا سمعت صوت يد بتدق باب البيت
أمل : بسم الله مين جي دا الوقت
وراحت لعند الباب قالت : مين ؟؟
صوت رجال يقول : صالح طلب اغراض , خودوها من عند الباب , ومعليش عشان الوقت متأخر
أمل : طيب شكرآ " ولين اختفى صوت الرجل وهي بتنزل , فتحت الباب "
الا تلاقيه يندفع من ثلاث رجال ..
أمل : مييين أنتم ؟؟؟؟؟؟ آآآآآآآآآآآآآ صآآآآآآآآآلح حرآآآميه آآآآآآآآآآآآآآآ حرآآآآميه
ليآن صحيت على صرآخ أمها , خرجت على طول من غرفتها الا شافت الثلاث الرجال حولين امها , صارت تبكي وجريت على غرفة النوم وفتحت الباب بسرعة
ليآن : بابا بابا بسرعة قوم " وتصحي ابوها بيدها وهي بترتجف وتبكي "
صالح " صحي من النوم , وحس كأنه في حلم " : بسم الله إيش في !
ليآن : ر جـ ا ل د خـ لوا الـ بـ يـ ت مـ ا سـ كـ يـ ن مـ ا مـ ا
صالح فز من السرير وخرج من الغرفة , أول ماشافوه بعدو عن أمل واثنين شردوا وواحد لحق يمسكه صالح , دخل أمل وليآن الغورفة وقفل عليهم , وطاح في الرجال ضرررب
أمل وليآن وهما بالغرفة , سامعين صوت الرجال وهو بيستنجد ويقول : يآربي يآربي يآربي آآآهـ آآآهـ يآربي
صاروا ليآن وأمها يبكوا ويترجوا صالح من ورآ باب الغرفة إنه يسيبه , خايفين لا يموت في يده ..
صالح مستمر في ضربه للرجال وقاله : ويمين ربي لو ماتقول قصتك , اخرجك جثه محروقه
الرجال : أوامر الست هيفاء دي
. . . قرآءهـ ممتعه , انتظروا البآرتآت القآدمـــةه