[لسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أعذروني حزب المواضيع النقاشية
لقلة مساهماتي
المقدمة :
في قصة طريفة و لكن واقعية
إمرأة رفعت قضية على زوجها بتهمة عضها عض مبرح
و لما سئل الرجل لماذا فعلت ذلك قال الله حلل هذا الأمر
لن أعيب على الرجل عدم قدرته على القراءة أو الفهم لأنني لا أرقى للعلم الكافي
بالقراءة و فهم الآيات
و لكني سأضع له عذر
أولاً لو قلنا لا يعرف الفرق بين العض و الوعظ فتلك مشكلة نعاني منها حرف الضاد
لغة الضاد صعبة
هذا ما أظنه التبس عليه
لأن الآية ذكرت الوعظ كحل ثاني لعلاج نشوز المرأة و ليس العض
هنا سنناقش العنف بشكل عام و العنف المبرر بشكل خاص
تعريف العنف :
العنف هو تعبير عن القوة الجسدية التي تصدر ضد النفس أو ضد أي شخص آخر بصورة متعمدة أو إرغام الفرد على إتيان هذا الفعل نتيجة لشعوره بالألم بسبب ما تعرض له من أذى. وتشير استخدامات مختلفة للمصطلح إلى تدمير الأشياء والجمادات (مثل تدمير الممتلكات). ويستخدم العنف في جميع أنحاء العالم كأداة للتأثير على الآخرين، كما أنه يعتبر من الأمور التي تحظى باهتمام القانون والثقافة حيث يسعى كلاهما إلى قمع ظاهرة العنف ومنع تفشيها. ومن الممكن أن يتخذ العنف صورًا كثيرة تبدو في أي مكان على وجه الأرض، بدايةًً من مجرد الضرب بين شخصين والذي قد يسفر عن إيذاء بدني وانتهاءً بالحرب والإبادة الجماعية التي يموت فيها ملايين الأفراد. وجدير بالذكر أن العنف لا يقتصر على العنف البدني فحسب.
المصدر ويكيبيديا
أنواع العنف :
العنف الجسدي "الضرب و القتل "
الضحايا النساء و الأطفال و كبار السن و بعض الشباب
العنف اللفظي "السب الشتم الإنتقاص و اللمز و التنابز بالألقاب و الإهانة "
الضحايا
1.النساء وصفن بالضعف و نقصان العقل كفهم خاطئ لبعض الأحاديث و الآيات
2.ذوات البشرة السوداء و أحياناً السمراء و الحنطية
3.الأطفال أصحاب المستوى الدراسي المنخفض
4. الغريب
5. الفقير
العنف الأسري
مثال عليه رجل قتل ابنته و هي في 11 من عمرها أمام أخوتها بحجة مخالفتها لأوامره ذبحها بسكين غير حاده
رجل يقتل زوجته أمام أولادها
العنف المبرر
جرائم الشرف
التي يتم فيها قتل الضحية بمجرد الشك و قد أنتشرت و استندت لقوانين الجاهلية العادات و التقاليد
و أطماع في الورث تؤخد جريمة الشرف كمبرر لقتل الضحية و التي عادة الأنثى و لأن من أمن العقوبة أساء الأدب
فالحكم المخفف نتيجة اتهام الضحية في شرفها من قبل قاتلها أخ أو أب أو زوج جعل الأمر يستفحل
وكم طالعتنا الصحف برجل قتل فلذة كبده لأنه شك فيها أو رميت في شرفها ثم قتلها و تبين بعد الكشف عليها من قبل طبيب شرعي براءتها
مما أحال حياة الإناث في مجتمعات أقرب للجحيم فمنذ الطفولة تعاني الرعب و الخوف
طفلة لم تتجاوز ال16 من عمرها يقتلها والدها
أخ سقطت صور أخته في الشارع و التقطها شاب عابث و قال أنه على علاقة بها مما دفع الأخ بقتل أخته بالسكين
فتاة تم إغتصابها من قبل جار لهم و تم ضربها مبرح من قبل زوجته الغاضبة و تم تنفيد حكم الجلد بحقها من قبل إمام منطقتهم تحت توسلات الأم و الأب بعدم جلدها و توفت عند الجلدة ال70 و تم تهديد الأطباء الذين شخصوا حالتها بأن يكتبوا انها أنتحرت و الإ سوف يلقون مصيرها في الموت بينما كان عقاب المعتدي 204 جلده و هرب و نجا من جرمه
و غيرها كثير مما تدمي لها القلب
و إمرأة طلقت من زوجها و طردت من بيت اهلها لعدم رغبتهم بإستقبالها و عادت لبيت زوجها فقام بقتلها أمام ولديها
إمرأة أخرى قتلت على يد اخيها بعد ان طلقها زوجها و رفضوا والديها لعدم رغبتهم بإعالتها مما أضطرت للعمل و من ثمة أستدرجها أخوها الذي كانت مطمئنة له فقتلها
بل وصل الحد في الا إنسانية أن يقتل شاب أمه بتحريض من عمه تمنحه أمه الحياة و يمنحها الموت فبأي حق ينهي أحدهم حياة آخر بحجة الشرف الذين هم أبعد ما يكون عنه
عندي سؤال من يقترف هذه الجريمة أي كان سببها كيف ينظر لنفسه كيف يستطيع العيش برآحة و كيف يستحق أن تكون له عائلة ما أثار في التساؤل و الغضب هذا الشاب الذي قتل أخته لمجرد تأخرها لساعتين قتلها بدم بارد و هو جالس في برنامج حوار حول القضية بجانب والده الذي لم يحرك ساكن بل كان يقر عمل ولده الجبان هؤلاء خسارة فيهم الحياة الكريمة و جثة أبنتهم في القبر الأب لا يستحق الأبوة و الأخ لا يستحق لقب أخ لأن من يشعر بالألم يقول أخ خسارة فيهم اللقبين العظيمين و القهر سكوت السلطات عنهم و كأن دماء هؤلاء الأبرياء رخيصة
و القهر أن البعض يعتبر أن موت واحدة أو أثنتين لا ترقى للظاهرة و لا تستحق النقاش أو التصدي لها و كأن قتل شخص لا يستحق الذكر
قال الله تعالى "
"مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا "
هذه الآية دليل قاطع على حرمة قتل النفس حتى لو كانت واحدة فقط
لأنه سلب حق مشروع في الحياة بغير ذنب يستحق القتل
و بعضهم يقول هذا تشويه للمجتمع العربي و الإسلامي فهل نسكت عن ظلم لأجل أن تكون صفحتنا بيضاء ناصعة أم نوقف كل ظلم لتكون ناصعة عن جد
الحل
1. معاقبة أي شخص يقترف جريمة بحق نفس بدون وجه حق و لا يبرر جريمته و تخفف من قبل المحكمة بحجة الشرف بمثل ما اقترف النفس بالنفس حتى لو كان أب أو أخ أو ولد
2. إقامة الحد على من يرمي الناس بالفاحشة هنا لن يكون مبرر لأحد أن يقتل إمرأة خوف من كلام الناس
3. إقامة الحد على المتحرش و المغتصب ليكون عبرة لمن تسول له نفسه التلاعب بأعراض الناس و ليس إقامة الحد على الضحية
جرائم الثأر
و معظم ضحاياها من الشباب
و كم خسرت العائلات شباب بسبب الإنتقام
الحل النفس بالنفس هذا في حالة القاتل متعمد القتل
أما إذا كان دفاع عن النفس فلا يقتل لأن من حقه الدفاع عن نفسه
و كم سمعنا عن شاب تم القصاص منه بسبب أن قتل أحد دفاع عن نفسه
أسباب العنف :
1. .العادات و التقاليد "جرائم الشرف و الثأر "
2. سوء فهم الآيات و الأحاديث و الإعتماد على تفاسير خطأ أو فهم خاطئ كحالة "ضرب النساء" في القصة أعلى الموضوع تبين القصد
3. التمييز العنصري " ضد الجنس و اللون و العرق
4. حب السيطرة
5. مشاهد العنف سواء "الحقيقية في أثناء الطفولة أو المصورة في أفلام الأكشن و الرعب و الحروب
6. ردة فعل لكل ردة فعل ....... كملوا القانون
7. التعرض للعنف في الصغر البعض يطبقه على أبناءه و زوجته
8. الغضب
أسئلة النقاش
ما هي أسباب إنتشار ظاهرة العنف ؟
من هي أكثر فئة تتعرض للعنف ؟[/FONT]