أخۈآني ۈ أحبآئي
أسعد آلله أۈقآتڪم بڪل خير ۈ فرح ۈ رضآ ۈ سرۈر
من المعروف بأن الدنيا تقسو على الإنسان
في بعض الأحيان فالفرح يتبعه حرن
والحب يتبعه الفراق
وكذلك الظروف والهموم أو بالأصح تقلبات الحياة
فهي تجعل الإنسان يشعر بأن هناك شبح يطارده في كل مكان لكي
يقلب فرحته إلى حزن وتقلبات الحياة
التي يمر بها لإنسان قد تأثر على نفسيته فتجعله
حاير غارق في التفكير يتعب نفسه وعقله من كثرة التفكير .
والإنسان الطيب الذي يسمى عندنا (على نياته )
يعامل الناس بطريقة حسنه كما يحب أن يعاملوه الناس ,
ولا يرضى بأن يزعل أحد منه لأي سبب كان
سواء حبيب أو جار أو صديق ,
لكن الناس يردون
معاملته بالقسوة ويستغلون طيبته ويطعنونه بالغيبة و النميمة يهينونه ويلقبونه بضعيف الشخصية .
هذا الطيب يحب ويخلص في حبه ويضحي لكن في النهاية تجرح مشاعره وتستغل طيبته .
ويبقى السؤال /
هل قسوة الدنيا تلين القلب أم يتحول القلب إلى قلب قاسي ؟
-/ والطيب سوف يتأثر من تعامل الناس له واستغلال طيبه هل برأيك سيتحول
قلبه من الطيبة واللين إلى القساوة ؟