جمهورية
مصر العربية
1-
تقع مصر في الزاوية الشمالية
الشرقية لأفريقيا، على الشاطئ،
الجنوبي للبحر الأبيض المتوسط،
وعند مفترق الطرق بين شمال
افريقيا وغرب آسيا، وبين أوروبا
والشرق. وتبلغ مساحتها نحو مليون
كيلومتر مربع، غيرأن جزءا من
ثلاثة عشرة من هذه المساحة
الهائلة - نحو 000 36 كيلومتر
مربع- هو وحده المأهول. أما الباقي
-أي نحو 69 في المائة من المساحة
الكلية- فصحراء. ورغم ازدياد اسهام
الموارد المعدنية للصحراء -وأهمها
الحديد الخام والنفط- فإن النشاط
الإقتصادي قاصر على وادي النيل
والدلتا. والوادي شريط ضيق، لا
يتجاوز عرضه كيلومترين في بعض
الأماكن ونادرا ما يتجاوز 25
كيلومترا. أما الدلتا فمثلث مقلوب
طول قاعدته 260 كيلومترا
وارتفاعه 160 كيلومترا.
2- وتنقسم
البلاد جغرافيا إلى المناطق
الرئيسية التالية :
أ-
الوادي والدلتا، والأخيرة منطقة
غرينية مثلثة قمتها في القاهرة
وقاعدتها على البحر الأبيض
المتوسط. وتتصف المنطقتان
بالخصوبة الشديدة، باستثناء بضع
مستنقعات مالحة وعدد من البحيرات
في الشمال (المنزلة، والبرلس،
واركو، ومربوط) وتبلغ مساحتها 33
كيلومترا مربعا.
ب-الصحراء
الغربية وتشمل نحو ثلاثة أرباع
المساحة الكلية. ويوجد في شمالها
منخفض يضم الواحات الداخلية
والواحات الخارجية.
ويعتقد
أنه يحوى كميات وفيرة من المياه
الجوفية التي تعد أساسا لمشروع
الوادي الجديد. وفي أقصى الشمال
توجد هضبة تضم الواحات البحرية
وواحة الفرافرة، ومحافظة الفيوم
ووادي ريان. ويوجد منخفض آخر يشمل
منخفض القطارة وواحة سيوة ووادي
الفطرون. ومنخفض القطارة أدنى من
سطح البحر بمقدار 134 مترا،
وتبلغ مساحتها 710 كيلومترا
مربعا.
ج-
الصحراء الشرقية وتتكون من سلسلة
من الجبال تمتد بطول البحر
الأحمر، ويتجاوز ارتفاعها 2000
مترا في بعض الحالات وتبلغ
مساحتها 220 كيلومترا مربعا.
د-
شبه جزيرة سيناء وهي مفتاح مصر،
وتربطها بالشرق الأوسط العربي
وتحوي هذه المنطقة مناجم كبيرة من
الفوسفات والتلك والنفط
والكاولين والمنجنيز والرخام.
وتبلغ مساحتها 56 كيلومترا مربعا.
ويجري بها نهر النيل الذي يبلغ
طوله نحو 6650 كيلومترا، ويمتد من
مصر نحو 1500 كيلومترا من الحدود
الجنوبية للبلاد حتى البحر الأبيض
المتوسط.
3-
وفي الجزء الشرقي من البلاد تربط
قناة السويس البحر الأحمر في
الجنوب بالبحر الأبيض المتوسط في
الشمال عبر مسافة تبلغ 162 كيلومترا.
المناخ
:
الشتاء
الدافئ نسبيا يسمح بالزراعة طيلة
العام، كما يسمح قصر فترة زراعة
أغلب الحاصلات بالزراعة متعددة
المحاصيل حيثما توافرت المياه.